يدور هذا المنشور حول أحد أشكال العضلة الوجنية الكبرى وتأثيرها على الغمازات في الابتسام. وقبل الدخول في التفاصيل، من الضروري توضيح تفسير "الغمازة" التي أشير إليها.

الغمازة، الغمازة - الأمر ليس بهذه البساطة.

الحيرة التي تغذيها FACS وخيبة الأمل اللغوية 

إذا كنت على دراية بمصطلحات FACS (نظام ترميز حركة الوجه)، فستعرف أن حركة "الغمز" أو AU14، تنتج عن تقلص عضلة الشدق. عندما يتم تنشيط العضلة الشدقية، تنضغط زوايا الشفتين إلى الداخل وتدفع أسناننا الضرسية، كما هو موضح أدناه:

من الناحية الوظيفية، هذه الحركة مهمة للمضغ والحفاظ على الطعام في أفواهنا.

خارج نطاق FACS، تشير كلمة "غمازة" دائمًا تقريبًا إلى وجود فجوة في الجلد (عادةً بالقرب من الفم أو الذقن) ناتجة عن اختلاف العضلات الوراثية. ولهذا السبب غالبًا ما يخطئ الدارسون المبتدئون في نظام FACS في اعتبار أي تشوه في الجلد المقعر علامة على وجود AU14؛ ومع ذلك، فإن مثل هذه الافتراضات غير صحيحة.

ملاحظة: لقد أبلغتني سلطات FACS أن الإصدار القادم من كتيب التعليمات سيشهد إعادة تسمية AU14 - وهي تسمية تصف الحركة نفسها بشكل مباشر. إذا أسعفتني ذاكرتي جيدًا - سيُطلق عليها "كماشة زاوية الشفة" - أو شيء من هذا القبيل. 

ما يعنيه الجميع بكلمة "غمازة"

غمازات الوجه الأكثر ملاحظة هي الغمازات القائمة على الابتسامة. ويُعتقد أن هذه الغمازات ناتجة عن اختلاف في العضلة الوجنية الكبرى (عضلة AU12 - ساحبة زاوية الشفاه) - اختلاف يتضمن نقطتي إدخال بدلاً من نقطة إدخال واحدة.

ملاحظة: لكلمة "ابتسامة" العديد من التفسيرات. في هذا المنشور، سأستخدم كلمة "ابتسامة" عند الإشارة إلى انقباض العضلة الوجنية الكبرى.