عندما تقوم بتصميم بروتوكولات التقاط الوجه، هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تأخذها في الاعتبار لمنع ضعف جودة البيانات وإرهاق المشاركين.

عوامل مثل...

•  الوضعيات التي تختارها
•  كيفية تسلسل الوضعيات
• كيفية شرح/إظهار الوضعيات، إلخ.

... تحدث فرقًا كبيرًا في كيفية سير جلساتك.

من خلال العمل مع شركات الألعاب والتقنية الكبرى، من الواضح تمامًا أن الناس يعيدون تدوير بروتوكولات متشابهة وقديمة. وبالنظر إلى الغرض الحالي للعديد من عمليات الالتقاط، غالبًا ما تكون هذه البروتوكولات القديمة ركيكة مع تركيبات غير منطقية وتعبيرات زائدة عن الحاجة وتدفق غير فعال.

هناك قائمة لا نهاية لها من الأشياء التي يجب فعلها والأشياء التي يجب تجنبها لتصميم التقاط الوجه، ولكن إليك بعض المؤشرات العامة:

1. كن مراعياً لحالة الاستخدام! إذا كنت تنشئ بروتوكولاً لالتقاط الوجه، فعليك التفكير فيما تصممه من أجله. إذا كان هدفك الرئيسي هو التقاط البيانات لمنتج يهدف إلى العمل المشترك، فمن المحتمل أن ترغب في إعطاء الأولوية للتعبيرات الاجتماعية والتعاونية واليومية. في هذه الحالات، ربما لا تحتاج على الأرجح إلى اختبار كل وضعية "صراخ" قبيحة محتملة.
   
   
2.  تصميم للتدفق المنطقي. قم بتجميع التعبيرات المتشابهة معًا، مثل الوضعيات القائمة على الحاجب والوضعيات القائمة على العينين وما إلى ذلك. انتقل من السهل إلى الصعب داخل ذلك القسم. إذا انتقلت من السهل إلى الصعب عبر جميع الوضعيات، سينتهي بك الأمر بجعل المستخدم يقفز من العينين إلى الفم إلى الحواجب إلى الفك. لا يساعد تجميع التعبيرات في مجموعات بشكل استراتيجي في التخلص من إجهاد المستخدم وفهمه فحسب، بل إنه يتيح لك أيضًا فرصة ترتيب وضعياتك بطريقة تسمح لك بوصف الوضعيات السابقة والبناء عليها.

    

3. احرص على أن تتطابق صورك وأوصافك النموذجية مع الوضع المستهدف. في كثير من الأحيان، أرى في كثير من الأحيان مطالبات مثل "رفع الحواجب دون توسيع العينين" - ومع ذلك فإن الممثل في اللقطة يوسع عينيه بوضوح. نسبة كبيرة من المستخدمين سيفعلون كما يرون وليس كما يسمعون أو يقرأون. لذا، لا تعطِ تعليمات متضاربة، وتأكد من مراجعة أمثلة الوضعيات بدقة!